تقسيم الخبر من حيث القبول والرد مقدمة
ينقسم الخبر الاحاد – من المشهور والعزيز و غريب- بالنسبة الي قوته و
ضعفه الي قسمين وهما
مقبول: وهو ما ترجح صدق المخبر به
مردود: وهو ما لم يترجح صدق المخبر به
البحث
الفصل الأول: أقسام المقبول
ينقسم
المقبول بالنسبة إلي مراتبه إلي قسمين : صحيح و حسن و لكل له قسمين أيضا و هي:
صحيح
لذاته
صحيح
لغيره
حسن
لذاته
حسن لغيره
حسن لغيره
الصحيح
معناه لغة: ضد السقيم
و أما في الصطلاح: ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلي منتهاه من غير الشذوذ ولا علة.
فتبين من
هذا التعريف أنه يشترط في الحديث الصحيح خمسة شروط وهي اتصال السند و عدالة الرواة
و ضبط الرواة وعدم الشذوذ و عدم العلة.
وله
مراتب بنسبة الي قوة صحته :
ما اتفق
عليه البخاري ومسلم [متفق عليه]
ثم ما
انفردبه البخاري
ثم ما
انفرد به مسلم
ثم ما
كان علي شرطهما ولم يخرجاه
ثم ما
كان علي شرط البخاري ولم يخرجه
ثم ما
كان علي شرط المسلم ولم يخرجه
ثم ما صح
عند غيرهما من الأْئمة
الحسن
معناه لغة: الجمال
وأما في الاصطلاح: ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه علي مثله إلي منتهاه من غير الشذوذ ولا علة.
فتبين من
هذا التعريف أيضا أنه يشترط في الحديث
الحسن أربعة شروط وهي اتصال السند و عدالة
الرواة وعدم الشذوذ و عدم العلة.
إذن الذي
يفرق بينه و بين الصحيح هو الضبط في الرواة.
الصحيح لغيره
هو الحسن
لذاته إذا روي عن طريق آخر مثله أو أقوي منه.
وسمي
بالصحيح لغيره لأن الصحة لم تأتي من ذاته بل من رواية آخر يقويه.
حسن لغيره
هو
الحديث الضعيف إذا روي عن طريق آخر مثله
أو أقوي منه ولم يكن في ضعفه فسق الراوي أو كذبه.
الفصل الثاني: أقسام المردود
الحديث
المردود هوالذي لم يترجح صدق المخبر به.
و له
أقسام كثيرة واتفق العلماء علي إطلاق اسمه باسم عام وهو [الضعيف]
وأما
أسباب ضهعفه بالجملة ينقسم إلي قسمين رئيسين و هما:
سقط من الإسنادطعن في الراوي
والضعيف لغة : ضد القوي
و أما اصطلاحا: ما لم يجمع صفة الحسن,ولو خلي بشرط من شروطه
و يتفاوت
ضعفه بحسب شدة ضعفه,فمنه ضعيف فمنه ضعيف جدا ومنه الواهي ومنه منكر و منه و شر
أنواعه الموضوع.
المردود
بسبب سقط من الإسناد
المراد
بسقط من الإسناد وهو انقطاع سلسلة الإسناد بسقوط راو من رواة الحديث أو أكثر إما
قصدا أو بغير قصد. ويتنوع السقط إلي: سقط ظاهر و سقط خفي. فالظاهر ما اشترك في
معرفة سقوطه الأئمة الكثيرة و أما الخفي مالا يدركه إلا القليل.
فالسقط
الظاهر بحسب مكان سقوطه ينقسم إلي أربع:
المعلق
المرسل
المعضل
المنقطع
و سقط
ظاهر له تسميتان
المدلس
المرسل
الخفي
و سيأ تي
بيان كل منها متواليا.
المعلق: ما خذف من مبدء اسناده راو فأكثرعلي التوالي.
البيان:
إذا ضاع منه الراوي في طبقة الأسفل أو
أعلي علي التوالي.
المرسل : ما سقط من آخر إسناده من بعد التابعي.
البيان:
إذا ضاع منه الراوي في طبقة االصحابة أو
نزل علي التوالي
المعضل:ما سقط من إسناده اثنان أو أكثر علي التوالي.
المنقطع: ما لم يتصل سنده علي أي وجه كان إنقطاعه.
المدلس: إخفاء عيب في الإسناد و تحسين لظاهره. و له نوعان : تدليس الإسناد وتدليس الشيوخ.فتدليس الإسناد هو أن يروي الراوي عمن قد سمع منه ما لم يسمع منه من غير أن يذكر أنه سمعه منه.وأما تدليس الإسناد هو أن يروي الراوي عن شيخ حديثا سمعه منه , فيسميه أو يكنيه أو ينصبه أو يصفه بما لا يعرف لكي لا يعرف.
المرسل الخفي: عن يروي عمن لقيه أو عاصره ما لم يسمع منه بلفظ يحتمل السماع و غيره كقول القائل [ قال ].
المردود بسبب طعن في الراوى
المراد
بطعن في الراوي هو الجرح له في لسانه و عدالته و من ناحية ضبطه و حفظه.
وأسباب
طعمنه عشرة أشياء,خمسة يتعلق بالعدالة و خمسة يتعلق بالضبط.
وأما الذي يتعلق بالضبط فهي:
الكذب : والحديث الذي كان سبب طعن في رواته الكذب يسمي الحديث الموضوع وهو شر
الأحاديث الضعيفة
التهمة
بالكذب: والحديث الذي كان سبب طعن في رواته التهمة بالكذب يسمي الحديث
المتروك
الفسق: والحديث الذي كان سبب طعن في رواته الفسق يسمي الحديث المنكر
البدعة
الجهالة
و أما الذي يتعلق بالضبط فهي:
فحش
الغلط: والحديث الذي كان سبب طعن في رواته فحش الغلط يسمي الحديث المنكر
سوء
الحفظ: والحديث الذي كان سبب طعن في رواته سوء الحفظ يسمي الحديث المنكر
الغفلة: والحديث الذي كان سبب طعن في رواته الغفلة يسمي الحديث المنكر
كثرة
الأوهام: والحديث الذي كان سبب طعن في رواته كثرة الأوهام يسمي الحديث المعلل
مخالفة
الثقات: والحديث الذي كان سبب طعن في رواته مخالفة الثقات فاسمه ينقسم إلي
خمسة أسماء مختلفة و هةهي:[المدرج, والمقلوب ,والمزيد في متصل الأسانيد, و
المضطرب, والمصحف.]
الاستنباط
ينقسم
الخبر الآحاد من حيث قوته وضعفه إلي قسمين و هما المردود والمقبول. والمقبول اثنان
هما الصحيح والحسن وكل منهما ينقسم إلي قسمين لذاته و لغيره. وأما المردود من حيث
سببه ينقسم إلي قسمين رئيسين هما سقط في الإسناد و طعن في الراوي. وأما سقط في
الإسناد ينقسم إلي أربع وهي المعلق و المرسل والمعضل والمنقطع. وأما
طعن في الراوي ينقسم إلي عشرة أسباب و هي: الكذب و التهمة بالكذب و الفسق
والبدعة و الجهالة و فحش الغلط و سوء الحفظ و الغفلة و كثرة الأوهام و مخالفة
الثقات.
المصادر و المراجع
القران
الكريم
تيسير
مصطلح الحديث للشيخ الدكتور محمود الطحان
Makmur,
anto,Modul pembelajaran ilmu hadits program study timur tengah
Oni dekaka
kelas F
kelas F
STEI TAZKIA BOGOR